أعلن مجلس محافظة ذي قار في العراق عن دعمه للإجراءات الأمنية التي تتخذها الأجهزة الأمنية في المحافظة لمكافحة الخروج عن القانون. تمت الإعلان عن ذلك خلال جلسة طارئة عُقدت بسبب الأحداث الأخيرة في قضاء الإصلاح والتي أسفرت عن مقتل العميد عزيز الشامي، مدير استخبارات ومكافحة الإرهاب في المحافظة. حضر الجلسة المحافظ مرتضى الأبراهيمي وقائد الشرطة اللواء مكي شناع الذين أكدوا على ضرورة دعم الأجهزة الأمنية في حربها ضد الإرهاب العشائري في مدينة الناصرية وضواحيها.
كما شدد المجلس على ضرورة اتخاذ إجراءات حازمة ضد جميع الأشخاص الذين يخرقون القانون، مشيرا إلى أن مقتل العميد الشامي سيكون منطلقا للحرب ضد النزاعات العشائرية. وأكد المجلس أنه سيكون على اتصال دائم مع الحكومة العراقية في بغداد لطلب الدعم في أي حادثة تستدعي تدخلها للقضاء عليها. يأتي دعم مجلس محافظة ذي قار للأجهزة الأمنية في سياق الجهود الوطنية الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار في العراق ومكافحة التهديدات الإرهابية.
على صعيد آخر، فإن مقتل العميد عزيز الشامي يعد ضربة قوية لجهود مكافحة الإرهاب في محافظة ذي قار ويشكل تحديا للأمن العام في المنطقة. تعكس هذه الحادثة حجم التحديات التي تواجهها السلطات الأمنية في العراق وتبرز أهمية تعزيز التنسيق والتعاون بين مختلف الأجهزة الأمنية للحد من الجريمة والإرهاب. من المهم أن يبقى الحوار المستمر بين المجالس المحلية والحكومة المركزية قائما لضمان توجيه الدعم والتوجيهات اللازمة لمواجهة التحديات الأمنية الكبيرة التي يواجهها العراق.