قال الرئيس التنفيذي لشركة نفط الهلال الإماراتية، عبدالله القاضي، إن حقول جنوبي العراق النفطية تقوم بحرق حوالي 1500 مقمق من الغاز المصاحب يوميًا، مما يتسبب في تلوث بيئي للمدن المجاورة. وأشار القاضي إلى أن العقود النفطية بالعراق تلزم الشركات بمعالجة الغازات المنتجة، ولكن بعض الشركات لا تلتزم بذلك بشكل كامل. وأكد القاضي أن شركة نفط الهلال هي الشركة الوحيدة في العراق، وربما في الشرق الأوسط أيضًا، التي لا تحرق أي كمية من الغاز المصاحب بالنفط.
وأضاف القاضي أن شركة نفط الهلال قد بدأت مؤخرًا في استخدام الطاقة الشمسية لتوليد بعض الطاقة في منطقة الحقول، بهدف تقليل الآثار البيئية الناتجة عن حرق الغاز. وأشار إلى أن تلك الكميات المحترقة من الغاز تؤثر بشكل كبير في مدينتي العمار والناصرية والبصرة. وأكد القاضي أن الحكومة العراقية مصممة على تغيير الوضع الحالي للغاز في البلاد، سواء فيما يتعلق بالإنتاج أو المعالجة أو تقليل الأثر البيئي.
وفي ندوة أقيمت في مدينة أربيل، قال الرئيس التنفيذي لشركة نفط الهلال، عبدالله القاضي، إن الشركة ملتزمة تمامًا بعدم حرق أي كمية من الغاز في العراق، وتعتبر الشركة الوحيدة التي تلتزم بذلك. كما أشار إلى أن الحكومة العراقية تعمل جادة جدًا على تحسين وضع الغاز في البلاد، سواء من خلال زيادة الإنتاج أو تطوير طرق المعالجة أو تقليل الأثر البيئي. وأكد القاضي أن شركة نفط الهلال تسعى أيضًا لتحسين الوضع البيئي عبر استخدام الطاقة الشمسية في إنتاج الطاقة، بهدف تقليل الآثار البيئية الناتجة عن حقول النفط.
بشكل عام، تظهر هذه التصريحات أهمية مواجهة مشكلة حرق الغاز في حقول النفط في جنوب العراق، وتأثيرها البيئي على المدن القريبة. وتؤكد تصريحات القاضي على ضرورة أن تلتزم الشركات النفطية بمعالجة الغاز المنتج وعدم حرقه. وتبرز هذه التصريحات أيضًا تحرك الشركة نفط الهلال في استخدام الطاقة الشمسية وسعيها للحد من الآثار البيئية لقطاع النفط في العراق. وتشير إلى جدية الحكومة العراقية في إصلاح وضع الغاز وتطوير القطاع النفطي بهدف تقليل الأثر البيئي وتحقيق التنمية المستدامة.
