أكد رئيس حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني، أن تدهور الوضع الأمني في العراق يعود إلى رفض الوجود الأمريكي على الأراضي العراقية. وخلال مشاركته في ملتقى الرافدين للحوار في بغداد، أشار طالباني إلى أن الولايات المتحدة تستخدم وجودها في العراق لضرب أهداف تهدد أمن البلاد، مما يستدعي تركيز الحكومة العراقية على متابعة الملف الأمني. وأكد على أهمية فهم أن قوات التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، ليست غزاة ويجب معاملتهم بإحترام.
وفي سياق آخر، أدان طالباني الهجمات البربرية التي يشنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضد الشعب الفلسطيني، مستنكراً أي عنف يستهدف المدنيين من كلا الطرفين. وأشار إلى أهمية وقف هذه الهجمات والتوجه نحو حل الدولتين كحلا للقضية الفلسطينية. وعن العلاقات مع إيران، أكد أنها شريك جيد للعراقيين على الصعيدين السياسي والاقتصادي، وأن الولايات المتحدة يجب أن تدرك هذه العلاقات طالما كانت تخدم مصلحة العراق.
وختم طالباني حديثه بالتأكيد على فخره بالأكراد وأشار إلى أن العلاقات القوية مع بغداد تساهم في تحسين الوضع في إقليم كردستان. ودعا الى التفاهم والتعاون بين جميع الأطراف لتعزيز الأمن والاستقرار في العراق، مؤكداً أن بناء الثقة وتعزيز العلاقات مع الدول المجاورة هو الطريق لتحقيق أهداف الأمن والاستقرار في البلاد.