أعلنت الأمم المتحدة اليوم أن عدد النازحين في قطاع غزة قد تجاوز 187,500 شخص منذ بداية عملية “طوفان الأقصى”. قامت حركة “حماس” بشن هذه العملية المفاجئة على إسرائيل يوم السبت الماضي، مما أدى إلى غارات جوية مكثفة على القطاع. تم إيواء معظم النازحين في مدارس الأمم المتحدة التابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). وقد تضاف هذه العمليات الجديدة إلى حوالي 3000 نازح سابق من غزة نتيجة تصعيدات قبلية.
تسعى الأمم المتحدة لتوفير الخدمات الأساسية للنازحين، ولكن الظروف صعبة نظرًا لازدحام بعض الملاجئ وقلة توفر المياه الصالحة للشرب. كما أن 83 مدرسة تابعة للأونروا ليست جميعها مجهزة بملاجئ طوارئ لاستقبال النازحين. تأتي هذه الوضعية المزرية بعد أن أعلن القائد العام لكتائب عز الدين القسام، محمد الضيف، بدء عملية “طوفان الأقصى” لوقف الانتهاكات الإسرائيلية. وأفاد الضيف بأن عدد الصواريخ والقذائف التي تم إطلاقها في هذه العملية قد تجاوز 5000.
تحاول الأمم المتحدة تخفيف معاناة النازحين وتزويدهم بالمساعدة اللازمة. ومع ذلك، فإن الوضع لا يزال صعباً وتحتاج المزيد من الدعم الدولي والإنساني لتوفير المساعدة اللازمة للنازحين في قطاع غزة. يجب أن يعمل المجتمع الدولي سوياً للتأكد من أن النازحين يتم تلبية احتياجاتهم الأساسية ويعيشون في ظروف أفضل حتى يتمكنوا من التعامل مع هذه الأزمة الإنسانية الطارئة.