تشهد الأسر الموصلية أعباء إضافية مع بدء العام الدراسي، حيث تأخر توزيع الكتب المدرسية مما يضطر الأهالي للذهاب إلى المكتبات لشراء النسخ المفقودة. وعلى الرغم من تجهيز العديد من الأسر أطفالها بالحقائب المدرسية والقرطاسية اللازمة، لا تزال المدارس تواجه تأخيرًا في تجهيز الكتب المدرسية الجديدة. وبسبب عدم توفر بعض الكتب في المخازن، تعتذر بعض المدارس عن تجهيزها للطلاب، مما يجبر الأهالي على شراء نسخ جديدة من المكتبات.
يبلغ بعض الأهالي أن تكلفة تجهيز الكتب المدرسية قد تصل إلى 10 آلاف دينار عراقي، في حين أن الكتب المدرسية يجب أن تكون مجانية ولا يجوز بيعها في المكتبات العامة أو الأسواق. وبسبب تأخير المدارس في توزيع الكتب المدرسية، يتعين على الأهالي اللجوء إلى المكتبات لشراء الكتب المفقودة. وبعض المدارس توزع الكتب المستهلكة أو النسخ القديمة والمفقودة لبعض الصفحات.
إضافة إلى ذلك، تعتبر تكاليف القرطاسية عبءًا إضافيًا على العائلات. حيث لا تعامل المكتبات بالنوعيات الرخيصة، بل تستورد بعض النوعيات الباهظة التكلفة، مما يجبر الأهالي على شراءها بأسعار مرتفعة. وهذا يضع عبءًا كبيرًا على العائلات الفقيرة التي تحاول تقليل النفقات. وبعض الأهالي يجدون أن تكاليف الدوام في المدارس باهظة للغاية، مما يجعلهم يفضلون إبقاء أطفالهم في المنزل بدلاً من إرسالهم إلى المدرسة وتحمل تكاليف النقل وغيرها من نفقات المدرسة.