طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس من الأمم المتحدة أن تتدخل فوراً لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني. استند عباس في تصريح صحفي إلى ضرورة أن تقوم الأمم المتحدة بدورها لمنع حدوث كارثة إنسانية في غزة وتحقيق الحماية للسكان. وقد قطعت إسرائيل الماء والكهرباء والإنترنت عن قطاع غزة، ونفذت طائراتها قصفاً عنيفاً يستهدف السكان المحاصرين في القطاع، مما أسفر عن سقوط أكثر من 600 شهيد بينهم نساء وأطفال. وبالمقابل، قُتِل أكثر من 800 جندي إسرائيلي في هجوم مفاجئ نفذته حماس في الأراضي المحتلة، يوم السبت الماضي.
يطالب الرئيس الفلسطيني الأمم المتحدة بالتدخل العاجل لانهاء العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين. قد أدى هذا العدوان إلى نقصٍ حاد في المياه والكهرباء والإنترنت في قطاع غزة، مما أجبر السكان على العيش في ظروف صعبة ومرهقة. وبسبب القصف العنيف من قبل إسرائيل، بات الأطفال والنساء هم الأكثر تأثراً، حيث سقط عدد كبير من الضحايا في صفوف الفلسطينيين. من ناحية أخرى، نظراً لتحقيق حماس هجوماً مفاجئاً في الأراضي المحتلة، قتل مئات الجنود الإسرائيليين.
تعاني الفلسطين منذ فترة طويلة من الاحتلال الإسرائيلي والعدوان المستمر والانتهاكات الحقوقية. ولذا، يعتبر طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس للأمم المتحدة بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي خطوة ضرورية للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة الشرق الأوسط. ومن المهم أن تتدخل الأمم المتحدة لحماية السكان الفلسطينيين ومنع حدوث مزيد من الكوارث الإنسانية في غزة. ينبغي على المجتمع الدولي دعم التدخل الفوري من أجل إيجاد حل سياسي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني وتحقيق عدالة وسلام دائمين في المنطقة.
في النهاية، يجب على الأمم المتحدة أن تتخذ إجراءات فورية لوقف العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين ولضمان حماية حقوقهم الإنسانية الأساسية. إن المجتمع الدولي يجب أن يعمل بشكل جماعي للضغط على إسرائيل لوقف العنف والاستيطان غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة. يجب أن تعمل الأمم المتحدة على تحقيق حل سياسي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني بناءً على القرارات الدولية ذات الصلة وعلى حل الدولتين، والذي يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وسليمة جنبًا إلى جنب مع إسرائيل.