حافظ الدولار الأمريكي على ثباته في الفترة التي سبقت بيانات التضخم الأمريكية، مما قد يؤثر على توقعات أسعار الفائدة. من جهة أخرى، وجد الين الياباني موطئ قدم له بعد تعليقات من مسؤول في بنك اليابان ألمحت إلى ضرورة الخروج من الاتحاد الأوروبي. وقد انخفض الين بنسبة 2% مقابل الدولار و2.7% مقابل اليورو في فبراير، مما دفعه إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر. وارتفع الين بنسبة 0.60٪ ليصل إلى 149.77 للدولار، بعد أن وصل إلى 150.68 يناً للدولار في وقت سابق من الجلسة.
هبط الدولار الأسترالي بنسبة 1.1% خلال شهر شباط، متأثرًا بانخفاض أسعار خام الحديد، الذي يعتبر أهم صادرات أستراليا. وبالنسبة لليورو، فقد استقر بشكل عام مقابل الدولار بسبب تخفيض التوقعات لخفض أسعار الفائدة في أوروبا، بالتزامن مع الولايات المتحدة. وسجل الجنيه الاسترليني في أحدث تعاملات 1.2669 دولار. وبينما استقر مؤشر الدولار الأمريكي عند 103.86.
يبقى الوضع الاقتصادي والنقدي للعملات الرئيسية متقلبًا في ظل التوترات السياسية والاقتصادية العالمية، تزايد الحالات الجديدة لفيروس كورونا وما يترتب عنها من تباطؤ اقتصادي. ومن المتوقع أن تستمر هذه التقلبات خلال الأشهر القليلة المقبلة، مما يجعل من المهم للمستثمرين مواكبة الأحداث والبيانات الاقتصادية الجديدة لاتخاذ القرارات المالية الصحيحة. وعلى الرغم من هذا التقلب، يبقى الدولار الأمريكي ثابتًا في الفترة الحالية، في انتظار بيانات التضخم وتوقعات أسعار الفائدة المستقبلية التي قد تؤثر على قيمته مستقبلًا.