أعلنت وزارة التربية اليوم الأربعاء أن تقديم الدروس عبر الإنترنت أو على مواقع التواصل الاجتماعي تعتبر مبادرة اثرائية غير ملزمة للوزارة، طالما أنها تتم خارج أوقات الصفوف الرسمية داخل الفصول الدراسية. وأكد المتحدث الرسمي باسم الوزارة، كريم السيد، أن الوزارة ليست منظمة للدروس التي تقدم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأن جهودها تتركز على أداء التعليم داخل الأسوار المدرسية بشكل رسمي.
وأضاف السيد أن الوزارة تتمتع بالسلطة الكاملة لمراقبة ومتابعة سلوكيات المعلمين والمدرسين، وفرض الانضباط عليهم في حال حدوث أي انتهاكات، مشدداً على أن تقديم الدروس على الإنترنت بشكل عام يعتبر من الممارسات الطبيعية بما لا يتعارض مع التوجيهات الرسمية.
وختم السيد بالقول أن الوزارة تولي اهتماماً خاصاً بعملية التعليم داخل الفصول الدراسية، وأن أي نشاط خارج هذا الإطار يعتبر تكميلياً وغير ملزم، وأن الجهود الرسمية تتمحور حول توفير بيئة تعليمية تحقق أهداف التعليم والتعلم بشكل فعال ومنسق.