ارتفعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء مع تراجع الدولار، حيث بلغت قيمة الذهب 2033.34 دولارا للأوقية، مع ارتفاع العقود الآجلة للذهب الوردي إلى 2043.00 دولارا للأوقية. وتوقع المستثمرون تقرير التضخم الذي سيصدر في أسبوع تحمل العديد من البيانات والخطب من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي للحصول على مؤشرات حول موعد الخفض المحتمل لأسعار الفائدة من قبل البنك المركزي. أما فيما يتعلق بالتطورات المحلية، فقد أشارت تصريحات صانعي السياسات في بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى عدم وجود عجلة لخفض الفائدة في الولايات المتحدة. ومن المتوقع أن يؤثر هذا الانخفاض المحتمل في أسعار الفائدة على جذبية الاستثمار في الذهب كملاذ آمن.
تتجه الأسواق نحو تسعير تخفيضات أسعار الفائدة بنسبة 79 نقطة أساس لعام 2024، مع احتمالية بلوغ نسبة 61٪ لتحقيق أول خفض بمقدار ربع نقطة في يونيو. وهذا يتبع احتماليات تقييم تطبيق احتمالات الفائدة التابع لشركة LSEG، IRPR. يرتبط هذا التقرير أيضًا بالنحو الذي ستتبنىه الولايات المتحدة في سياساتها المالية خلال الفترة القادمة. ويتنبأ هذا الانخفاض المحتمل بتغيرات قريبة في أسعار الذهب، وبالتالي ربما يكون له تأثير واضح على سوق المعادن الثمينة واستجابتها للتطورات الاقتصادية.
في إطار الأحداث الاقتصادية العالمية، ازداد الطلب على السلع الثمينة كالبلاتين والبلاديوم والفضة، حيث ارتفعت أسعار البلاتين بنسبة 0.6٪ إلى 884.9 دولارا للأوقية، وزادت أسعار البلاديوم بنسبة 0.3٪ لتصل إلى 951.63 دولارا للأوقية. ومن جانبها، ارتفعت أسعار الفضة بنسبة 0.1٪ إلى 22.57 دولارا للأوقية. ويبدي المستثمرون اهتمامًا بالتطورات السياسية الحالية في الولايات المتحدة وكيف يمكن أن تؤثر على سوق المعادن الثمينة واستثماراتها في الفترة القادمة.