شكل مجلس النواب يوم الثلاثاء لجنة للتحقيق في حادثة هروب السجين أحمد شايع في محافظة البصرة. تمكن شايع، المصنف بأنه أحد أخطر المهربين والمجرمين في البصرة، من الهروب بمساعدة ضابط في المحافظة بعد عام من اعتقاله. واستجاب وزير الداخلية عبد الأمير الشمري للحادثة بإقالة قائد شرطة البصرة اللواء قاسم راشد زويد وتعيين نائبه اللواء لطيف السعد كقائد جديد للشرطة.
يتمثل هروب السجين أحمد شايع في حادثة خطيرة يجب تحقيقها على نحو جدي. فالمجلس النيابي شكل لجنة للتحقيق في هذا الأمر الذي أثار قلق الرأي العام. يجب على السلطات القضائية والأمنية تكثيف جهودها للقبض على شايع وضابط المحافظة الذي قدم له المساعدة في الهروب. من المهم أن تتخذ الحكومة الخطوات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.
من المهم أن يتم إجراء تحقيق شامل وشفاف في حادثة هروب السجين أحمد شايع من السجن في البصرة. يجب أن تعزز السلطات الأمنية اجراءاتها لضمان أمان المجتمع والحفاظ على النظام القانوني. على الحكومة أن تظهر قوة السلطة والتزامها بمكافحة الجريمة وتعزيز الشفافية في هذا الشأن.