علق رئيس مؤسسة المدى على محاولة الاغتيال التي تعرض لها قائلاً إنها تأتي في سياق مشحون بالرسائل، وكشف أنه توقف عن الكتابة منذ عامين بعد أن قال كل ما يريد قوله. وأكد أنه لا يملك مشروع سياسي شخصي ولم يكن يستهدفه أحد وإنما كان الاعتداء بسبب الخوف والظروف. وتحدث عن واقعة سابقة حيث كانت هناك محاولات أخرى لاغتياله.
في حديثه الذي تم بثه عبر وسائل الإعلام، أوضح فخري كريم أنه لم يتلقى رسالة تهديد مباشرة تطلب منه مغادرة بغداد، لكنه شعر بالرسائل المتواجدة في الأجواء السياسية. وأشار إلى أن الاعتداء عليه كان عملية تخطيطية حيث قامت سيارة بيك آب بإطلاق النار عليه أثناء عودته من معرض الكتاب. وبين أنه ليس هناك مشروع شخصي يدفعه للسياسة ولذلك رفض ترشيحه لأي منصب.
وأكد فخري كريم أن استمراره في النشاط السياسي يأتي من حبه لحماية المواطنين ودعمهم، وأشار إلى أهمية تشجيع الشباب على المشاركة في الحياة السياسية والمجتمعية. كما أشاد بانتفاضة الشباب في تشرين الأول 2019 ودورها في مواجهة الخوف والتعبير عن الإرادة والصمود أمام التحديات. وختم حديثه بالقول إن رعاة الاغتيالات يسعون لحرمان العراقيين من الاستقرار ويسعون لكسر إرادتهم في بناء مستقبل أفضل.