أكد تحالف الفتح، يوم الاثنين، أن قرار المحكمة الاتحادية العليا المرتقب سيكون خارطة طريق لانتخاب رئيس البرلمان الجديد في العراق. وأشارت النائب عن التحالف مديحة المكصوصي إلى أن الجميع في انتظار ما سيصدر عن المحكمة بشأن جلسة انتخاب رئيس البرلمان والشكوى المقدمة ضد أحد المرشحين. وأكدت أن القرار المنتظر سيكون ملزماً لكافة الأطراف السياسية، ومن المتوقع أن تكون عملية انتخاب الرئيس الجديد سريعة بعد صدور القرار.
ومن المقرر أن تعقد المحكمة الاتحادية العليا جلستها يوم الثلاثاء لنظر الطعون المقدمة بشأن جلسة انتخاب رئيس البرلمان التي تأجلت من قبل. وكانت جلسة الجولة الأولى لانتخاب رئيس البرلمان قد تم تأجيلها منذ شهر، ولا زالت الأمور تتوقف على قرار المحكمة الاتحادية العليا المرتقب. تشير المكصوصي إلى أن هذا القرار سيكون خارطة طريق للعملية الانتخابية وقد يحدد مصير رئيس البرلمان القادم.
ويُعتبر انتخاب رئيس البرلمان الجديد في العراق خطوة مهمة تأتي في إطار الجهود السياسية لتشكيل الحكومة الجديدة وتحقيق الاستقرار في البلاد. ومع توترات سياسية وشكاوى تتعلق بعملية انتخاب الرئيس، يبقى القرار النهائي للمحكمة الاتحادية العليا نقطة تحديدية في هذه العملية، حيث من المتوقع أن تكون الخطوات التالية لتشكيل الحكومة مرتبطة بالقرار الذي ستصدره المحكمة.