كشف عضو مجلس محافظة كركوك احمد رمزي عن تفاصيل اجتماع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني مع القوى السياسية في المدينة لغرض حسم تشكيل الحكومة المحلية ومناصب مجلس المحافظة، حيث قدمت الجبهة التركمانية اقتراحًا بتدوير المناصب بين مختلف المكونات في كركوك، بحيث يتسلم كل مكون منصب المحافظ لمدة سنة وثلاثة أشهر. وأكد رمزي أن هذا الاقتراح هو المخرج الوحيد للأزمة في كركوك وسيساهم في تقاسم السلطة بين مختلف الأطراف. اجتماعات أُعقدت لتحضير جلسة مجلس المحافظة من دون التصويت على مناصب، ومن المتوقع عقد اجتماعات جديدة لحسم ملف كركوك بالكامل.
السوداني اتفق مع القوى السياسية في كركوك على تشكيل ائتلاف إدارة موحد يضم القوى الفائزة في الانتخابات الأخيرة، وهو ما يمهد لتشكيل الحكومة المحلية. ومن المقرر أن يستمر الائتلاف تحت رئاسة السوداني حتى حسم الملف. في الأيام المقبلة من المتوقع عقد اجتماعات على مستوى القيادات الحزبية في بغداد بحضور رئيس الوزراء لحسم ملف كركوك بالكامل. وكان من المتوقع عقد الاجتماع المقرر مع رئيس الوزراء في الثالث من آذار المقبل، حيث ستقدم الكتل الكردية والعربية والتركمانية ورقة مطالبها لغرض حسم تشكيل ادارة كركوك الجديدة.
يتم عقد اجتماعات على مستوى أعضاء مجلس محافظة كركوك من مختلف المكونات بهدف عقد جلسة في الأيام المقبلة بدون التصويت على أي منصب؛ حيث سيبدأ أعضاء المجلس الجدد بممارسة عملهم. هذه الاجتماعات تأتي في إطار تحضيرات لتشكيل الحكومة المحلية وتوزيع المناصب بين مختلف الأطراف. ويعد الاقتراح الذي قدمته الجبهة التركمانية بتدوير المناصب بين المكونات خطوة هامة نحو حل الأزمة في كركوك وتعزيز الوحدة والتعاون بين المختلف الأطراف في المحافظة.