أفاد مصدر في الاتحاد الوطني الكردستاني أن اجتماع المجلس القيادي للحزب أسفر عن انتخابات جديدة وتشكيل مكتب سياسي جديد. تم اختيار سعدي أحمد بيرة كمتحدث رسمي للحزب، في حين شمل المكتب السياسي 14 عضوًا من بينهم آسو مامند وشيخ أحمد نوكان وبورهان سعيد وصوفيدرباز كوسرت رسول وغيرهم. وبهذا التشكيل الجديد، يأمل الحزب أن يعزز قوته السياسية ويواجه التحديات المستقبلية بفعالية.
وفي المؤتمر الخامس للحزب العقد في سبتمبر الماضي، تم إعادة انتخاب بافل جلال طالباني رئيسًا “بلا شراكة” للحزب، مما يعكس ثقة الأعضاء في قيادته وقدرته على تحقيق المصالح الكردية. يعكف الاتحاد الوطني الكردستاني حاليًا على تنفيذ خطته الاستراتيجية لتعزيز التعاون وتعزيز العلاقات مع الأطراف السياسية الأخرى في العراق، بهدف حماية حقوق الأكراد وتحقيق تطلعاتهم.
وعلى الرغم من التحديات التي تواجه الاتحاد الوطني الكردستاني في تحقيق أهدافه السياسية، إلا أنها لم تثني الحزب عن تعزيز حضوره واحتلال مكانة مهمة في الساحة السياسية العراقية. ومن المتوقع أن تتصاعد أهمية الحزب في الفترة القادمة، حيث يواجه العراق تحديات جديدة ويرغب الأكراد في ضمان حقوقهم ومستقبلهم في البلاد.