محاولة الاغتيال الجبانة للصحفي والكاتب العراقي فخري كريم تعكس خطورة الوضع السياسي في العراق. هذه الحادثة ليست سوى إحدى عوارض الانهيار السياسي والحكم الفاشل في البلاد. يشير النص إلى أن العراق يعيش في ظل “اللادولة”، حيث يسود الفوضى وعدم احترام القانون. يقارن النص الحالة السياسية الراهنة بالعهود السابقة في العراق، مشيرًا إلى فقدان البلاد ملامح الدولة الحديثة بعد العام 2003 وارتفاع معدلات الفساد وانعدام العدالة.
يتناول النص أيضًا فرضية أن القتل والاغتيالات أصبحت وسيلة شائعة لتهديد وترهيب المواطنين والشخصيات البارزة في العراق. يتساءل النص عن دوافع القتلة والجهات التي تقف وراء هذه الأعمال الإجرامية، مشددًا على أن الدولة التي تشيع فيها ممارسات قتل الخصوم هي دولة فاشلة بكل المقاييس. يتساءل النص أيضًا عن دور الفاعلين السياسيين والمتنفذين في استغلال هذه الحالة من عدم الاستقرار لتحقيق مصالحهم الشخصية.
في النهاية، يحذر النص من استمرار هذا الوضع السياسي الخطير في العراق ويدعو إلى ضرورة وقف هذه الانتهاكات واحترام حقوق الإنسان. يشير النص إلى أن على السياسيين والمتنفذين أن يتعلموا من تاريخ الدكتاتوريات السابقة وأن يتجنبوا تكرار الأخطاء التي أدت إلى انهيار الدولة العراقية وضياع تراثها وقيمها.