كشف الناطق باسم العمليات المشتركة في العراق، اللواء تحسين الخفاجي، عن استراتيجية مسك الحدود العراقية التي تتضمن ثلاثة أهداف رئيسية. وأكد الخفاجي أن العمليات المشتركة ووزارة الداخلية يعملون على تطبيق هذه الاستراتيجية من خلال تشكيلات حرس الحدود، بهدف مراقبة وإغلاق الحدود وضمان الأمن والسلامة، مع تلقي الدعم الكامل من قائد القوات المسلحة في العراق. ويأتي هذا الإجراء في إطار حماية الاقتصاد الوطني ومنع التهريب ومنع تسلل الأفراد خارج الأطر القانونية.
وأشار الخفاجي إلى أن الاستراتيجية تستهدف جميع دول الجوار، وليس فقط تركيا، وتتضمن أهداف أمنية كما أنها تندرج ضمن إطار شامل يشمل استخدام التقنيات الحديثة في المراقبة والمتابعة. وشدد على عدم وجود أي استثناء في تطبيق هذه الاستراتيجية وإغلاق الحدود، بالتعاون مع القوات الأمنية المنتشرة على طول الحدود من خلال إقامة الحواجز والنقاط الأمنية واستخدام التقنيات الحديثة في الرصد.
وأكد الخفاجي على أن التركيز الرئيسي من وراء هذه الاستراتيجية هو ضمان الأمن والاستقرار على الحدود العراقية، وحماية الأمن الوطني والاقتصاد الوطني من التهديدات الخارجية. كما أشار إلى أن الجهود المبذولة من قبل حرس الحدود تسعى إلى تحقيق هذه الأهداف من خلال توفير قبضة أمنية فعالة وقادرة على مواجهة التحديات الأمنية على الحدود العراقية.