أعلن زعيم “حزب الجماهير الوطنية”، أحمد عبد الله الجبوري “أبو مازن”، سحب ترشيحه لمنصب محافظ صلاح الدين بعد رفض الرئيس عبد اللطيف رشيد التصديق على تعيينه. وأوضح أبو مازن في بيان أن الصراعات السياسية في المحافظة والمناكفات أثرت سلبًا على العملية السياسية، مما دفعه لسحب ترشيحه والتأكيد على أهمية الهدوء والتركيز على مصلحة المحافظة. وأعلن عدم تقديم ترشيح بديل عنه ودعا لإسراع تشكيل الحكومة المحلية للبدء في عمليات الإعمار والبناء.
وكان الرئيس عبد اللطيف رشيد رفض تصديق تعيين أبو مازن كمحافظ لصلاح الدين الأسبوع الماضي، مشيرًا إلى وجود أحكام قضائية ضده. وقدم الرئيس عدة أسباب لرفضه لتعيين أبو مازن، بما في ذلك وجود قضايا جنائية تلاحقه، مما أثار جدلًا واسعًا في البلاد. ومن المقرر أن يتم انتخاب رئيس الحكومة المحلية بموجب قوانين الانتخابات لحزب الجماهير.
صوت مجلس محافظة صلاح الدين يوم الأحد على انتخاب أحمد عبد الله الجبوري “أبو مازن” رئيسًا للحكومة المحلية في المحافظة، بعد انتخاب عادل عبد السلام رئيسًا لمجلس المحافظة ومحمد الحسن عطية نائبًا للرئيس. وتأتي هذه الأحداث في سياق تصاعد التوترات السياسية في المحافظة وانعكاسات ذلك على عمليات التعيينات الحكومية، مما يتطلب التركيز على تحقيق الاستقرار والوحدة الوطنية لضمان استمرارية العملية الديمقراطية في البلاد.