قام رئيس تجمع مستقبل نينوى عامر البك بتحذير من تأثير الصراعات والانشقاقات في الأحزاب على مستقبل محافظة نينوى. وشدد على أهمية وحدة جميع الأطراف السياسية في المحافظة بغية تجنب تدهور الوضع الأمني والسياسي والاقتصادي. وأشار إلى أن الانشقاقات التي يشهدها البلد خلال الأيام الأخيرة تضعف الاستقرار وتسبب في إعادة الوضع للوراء من حيث تقدم الخدمات والتنمية.
من جهته، تم انتخاب عبد القادر الدخيل محافظا لنينوى للفترة القادمة، بعد استقالة النائب فارس البريفكاني من مجلس المحافظة. وقد تم توزيع مناصب مجلس المحافظة بين كتل مختلفة، حيث حصلت كتلة نينوى لاهلها على منصب المحافظ، في حين احتفظ الحزب الديمقراطي الكردستاني بالنائب الأول للمحافظ، وحصل الاطار التنسيقي على منصب رئيس المجلس. تعتبر هذه التحركات والانتقالات في مناصب السلطة تحديات تواجه محافظة نينوى وتؤثر على استقرارها وتطورها السياسي.
يأمل الشارع الموصلي في بداية جديدة لخدمة المحافظة في المرحلة المقبلة، بعد انتخاب مجلس المحافظة وتشكيل الحكومة المحلية. فنينوى كانت تطمح في التخلص من الزعامات الخارجية التي تسيطر على مقاعد السلطة وأصوات المواطنين. لذلك، يجب على جميع الأطراف السياسية في المحافظة العمل معًا وتجاوز الانشقاقات بغية تحقيق التنمية المستدامة والاستقرار السياسي في نينوى.