انتشرت ألوية الحشد التابعة لقيادة عمليات نينوى في مختلف مناطق المحافظة، حيث بدأ اللواء ٤٤ بتنفيذ خطة الإنتشار الأمني في صحراء الحضر جنوب غرب نينوى لتجفيف منابع الإرهاب. بينما عزز اللواء ٦٠ انتشاره في غرب نينوى وقرى وجبال ناحية العياضية والمناطق النائية لتأمين القرى والمناطق من عمليات التسلل بالقرب من الحدود السورية. ونصب اللواء ٥٣ نقاط جديدة ضمن قاطع المسؤولية في مناطق شيخ ابراهيم وجبال عداية في قضاء تلعفر. بينما يؤمن اللواء ٣٠ ناحية النمرود، ومنطقة الزاب الكبير وصولاً الى منطقة الفراغ الأمني بين نينوى وأربيل لمنع عمليات تسلل الإرهابيين. واللواء ٥٩ ينتشر في داخل مدينة الموصل لتأمين الحافة النهرية لنهر دجلة في منطقة يارمجة الشرقية وصولاً الى الحدود الإدارية لمحافظة نينوى المحاذية لمحافظة أربيل. وفي سياق متصل، تعزز المديرية العامة للأمن والانضباط في نينوى انتشار مفارزها في مداخل المحافظة.
في هذه المرحلة الدقيقة والهامة في تاريخ العراق، تقوم ألوية الحشد التابعة لقيادة عمليات نينوى بتنفيذ خطط للإنتشار الأمني في مختلف مناطق المحافظة. ويأتي هذا الإنتشار في إطار جهود الحفاظ على الأمن والاستقرار في المناطق التي تم تحريرها من تنظيم داعش الإرهابي. وقد تم تركيز الجهود على صحراء الحضر جنوب غرب نينوى لتأمين المنطقة ومنع عودة أي نشاط إرهابي. كما تم تعزيز الإنتشار في غرب نينوى وقرى وجبال ناحية العياضية والمناطق النائية للتصدي لأي عمليات تسلل في المنطقة.
ومن المهم أن تقوم الألوية بتوفير الأمان والحماية للمواطنين في مناطقهم، وتأمين المجتمعات المحلية من أي تهديدات قد تواجههم. حيث تعزز المديرية العامة للأمن والانضباط في نينوى انتشار مفارزها في مداخل المحافظة، بهدف ضمان سلامة وأمان المواطنين ومنع أي نشاط إرهابي قد يعود للظهور مجدداً. ليس هذا فقط، بل تهدف هذه الجهود إلى توفير بيئة آمنة ومستقرة لعودة النازحين وإعادة إعمار المناطق المحررة في نينوى.