أصدرت وزارة الداخلية العراقية بيانًا يوم الاثنين يوضح ملابسات مقتل الناشط الصدري أيسر الخفاجي، الذي تم دهسه في محافظة بابل. أكدت الوزارة أن عناصر خارجة عن القانون تحاول تعكير صفو الاستقرار في البلاد، إلا أنها أكدت أنها لن تسمح بذلك وستتخذ الإجراءات اللازمة لتقديم الجناة إلى العدالة. وأكدت أيضا أن الفريق الأمني وصل إلى خيوط مهمة حول الجناة وأنهم لن يفلتوا من العقاب.
تم دهس الخفاجي أمام منزله في قضاء أبي غرق في مدينة الحلة واقتياده إلى جهة مجهولة يوم أمس قبل أن تعثر الشرطة على جثته ملقاة على الطريق السريع في منطقة جبلة. وتم الإعلان عن مقتله بعدما تم اختطافه في بابل، حيث كان يعمل كناشط ومدون وينتمي إلى إعلام فصيل سرايا السلام التابع للتيار الصدري.
حدث خبر اختطاف الخفاجي في بابل استنفارًا وانتشارًا لعناصر السرايا، وتعهدت القوات الأمنية بتحديد الجناة وتقديمهم إلى العدالة. هذه الحادثة تعتبر جزءًا من سلسلة من الهجمات التي تستهدف الناشطين والمدونين في العراق، وهي تظهر التحديات الأمنية التي تواجه البلاد.