أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة عن ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الصهيوني إلى 413 قتيلاً و2300 مصاب آخرين بجروح مختلفة. وأوضحت الوزارة أنه من بين الضحايا هناك 78 طفلاً و41 سيدة، وذلك بسبب قصف الطيران الحربي الإسرائيلي لعدد من المنازل في مناطق مختلفة من القطاع. كما بلغ عدد الجرحى في محافظات الضفة الغربية أكثر من 70 إصابة بدرجات متفاوتة.
ومن جانبها، أعلنت كتائب عز الدين القسام التابعة لحركة حماس عن ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 700 وأكثر من 2156 جريحاً منذ بداية عملية “طوفان الأقصى” التي قامت بها حماس. وتضمنت العملية استهداف إسرائيل بآلاف الصواريخ من قطاع غزة، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات نوعية من قبل المقاتلين الفلسطينيين.
في مواجهة ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية” ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الفلسطينيين إلى مغادرة غزة، مهددًا بتدمير حركة حماس وتحويل القطاع إلى خراب. تشهد المنطقة تصعيداً كبيراً في الأعمال العسكرية والاشتباكات بين الجانبين، مما يثير المخاوف من تصاعد العنف والتوتر في المنطقة.
يستمر القصف الصهيوني على قطاع غزة، مما يزيد من عدد القتلى والجرحى الفلسطينيين، فيما تواجه حماس وحركة المقاومة الفلسطينية تهديدات بتدميرها من قبل إسرائيل. من المهم أن يواصل المجتمع الدولي حث إسرائيل على وقف القصف واحترام حقوق الإنسان، كما يجب أن يتم تسهيل جهود وقف إطلاق النار وتحقيق التوصل إلى حل سياسي للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.