كشفت نور إبراهيم، الزوجة الثالثة لزعيم تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي، الكثير من التفاصيل حول حياته والتي سبقت مقتله بغارة أميركية في عام 2019. وفي مقابلة تلفزيونية، كشفت نور أنها تزوجت البغدادي وهي في سن 14 عامًا، وأن تزوجها في نفس اليوم الذي ألقى فيه خطابه الشهير في نينوى. وأضافت أنها عاشت مع زوجاته وسباياه التسع في نفس المنزل، وكانت مجبرة على البقاء معه عندما كان مطلوبًا.
كما قام البغدادي بفصل زوجتين له في منزل منفصل بسبب المشاكل التي نشبت مع زوجته الحلبية. وأشارت نور أيضًا إلى عدم وجود حماية شخصية لأسرة البغدادي خلال تنقلهم من العراق إلى سوريا ثم إلى تركيا. وتكررت الروايات حول محاولة هروب الزوجات الأخريات إلى تركيا قبل أن يطلب البغدادي إعادة زوجتيه السورية والشيشانية إلى سوريا، بينما بقيت نور وزوجته الأولى أسماء في تركيا.
ووصفت نور كيف كان يمضي البغدادي يومه في المنزل، حيث كان يبقى طوال النهار وحيداً في غرفته ولم يتواصل مع نسائه إلا ليلاً. وأكدت أيضاً أن الهواتف كانت ممنوعة تماما داخل منزل البغدادي.