يشهد محافظة كركوك تحديات كبيرة في تشكيل الحكومة المحلية بسبب تعقيدات “لعبة الأرقام” والتقاطعات السياسية بين الأطراف المختلفة. يمر الوقت ولم يتم المصادقة على نتائج الانتخابات بالفعل، ما يضع ضغطًا كبيرًا على مجلس المحافظة لعقد أولى جلساته خلال 15 يومًا من تصديق النتائج النهائية، في حين أكملت معظم المحافظات تشكيل حكوماتها المحلية. تتسبب التوترات القومية بين الكرد والعرب والتركمان في التأخير في تشكيل الحكومة المحلية، ويطمح كل طرف إلى الاستيلاء على منصب المحافظ.
تشهد محافظة كركوك ارتفاعًا كبيرًا في نسبة المشاركة الانتخابية، وتظل محتجزة في توترات المنافسة بين الكرد والعرب والتركمان. الكرد بحاجة إلى مقعدين إضافيين لتحقيق الأغلبية في مجلس المحافظة، بينما يحتاج العرب والتركمان إلى مقعد واحد فقط. ويعتبر التوافق بين الأطراف الثلاثة مستحيلاً حتى الآن، مما يعكس الصعوبات التي تواجه عملية تشكيل الحكومات المحلية.
عضو مجلس محافظة كركوك عن الجبهة التركمانية، أحمد رمزي، يشير إلى تعقيدات الوضع في المحافظة بسبب تمسك الأطراف المختلفة بقراراتها. يرى أن الحل يمكن أن يكون بالتدخل من بغداد والتفاوض بين الأطراف المعنية لإيجاد حل لهذه الأزمة.