ألقت جهاز المخابرات الوطني العراقي القبض على زوجتي وابنة زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي. وذلك بفضل المتابعة المخابراتية التي كشفت الخيوط الهامة وأدت إلى اكتشاف هوياتهن وأماكن اختبائهن في إحدى الدول المجاورة للعراق. وبعد تحقيقات مطولة، اعترفت الزوجتين بارتباطهن بالبغدادي، مما أدى إلى إجراء فحص DNA لاثبات ذلك، وبناءً على نتائج الفحص تم تدوين اعترافاتهن وإحالتهن إلى الجهات القضائية المختصة.
هذا الإنجاز الأمني يعتبر فوزًا كبيرًا للعراق في الحرب ضد الإرهاب، حيث يعد ابو بكر البغدادي أحد أخطر الإرهابيين في العالم. ويؤكد ذلك على قدرة الأجهزة الأمنية العراقية على مواجهة التحديات الأمنية والقضاء على خلايا داعش المتبقية. ويعد القبض على زوجتي وابنة البغدادي إنجازًا تاريخيًا في التحالف الدولي ضد الإرهاب.
من المتوقع أن يتم تقديم الزوجتين إلى الجهات القضائية المختصة لمحاكمتهن على الجرائم التي ارتكبتها ودعمهن لتنظيم داعش. وسيكون لازمًا أن يواجهن عقوبات مشددة وفقًا للقوانين الدولية والعراقية المعمول بها. هذا الإنجاز يعزز الثقة في الأجهزة الأمنية العراقية ويؤكد على حقيقة أن العراق ما زال يحقق تقدمًا في ضرب الإرهاب وتطهير البلاد من تأثيراته السلبية.