تشير الشهود العيان يوم الخميس إلى تدفق سيول إيرانية جارفة إلى مناطق ناحية قزانية في شرق محافظة ديالى. وأكد الشهود أن السيول دفقت بسرعة من الحدود الإيرانية إلى مناطق ناحية قزانية شرقي مدينة بعقوبة، مما أدى إلى قطع الطريق الحدودي وتأثير الحركة في بعض القرى الحدودية ومناطق واسط والعمارة. وبعد انخفاض مياه السيول، عادت الحركة تدريجياً.
من ناحيته، أكد مدير ناحية قزانية مازن أكرم أن السيول دفقت في 5 وديان في الناحية وهي مويلح وحزام وطهلاو وترسق وليما. وأشار إلى أن معدلات تدفق السيول في وادي طهلاو كانت أكبر من الوديان الأخرى، وتم اتخاذ إجراءات احترازية للحفاظ على القرى الحدودية وحمايتها من أي خطر محتمل. تجدر الإشارة إلى أن السيول تسببت بقطع الطريق الحدودي وتأثير الحركة في بعض المناطق لبعض الوقت.
هذا التدفق السريع للسيول يشير إلى خطرها على الحياة والممتلكات في المناطق المتضررة. ومن المهم اتخاذ إجراءات وقائية وتحذيرات لحماية السكان والممتلكات من آثار هذه السيول. وعلى السلطات المحلية والوطنية اتخاذ التدابير والتحذيرات اللازمة لحماية السكان من الخطر الناتج عن السيول وتقديم المساعدة اللازمة للمتضررين.