ذكر مصدر سياسي يوم الثلاثاء أن الأزمة المتعلقة بتشكيل الحكومة المحلية والصراعات السياسية حولها تقترب من نهايتها. وقد أشار المصدر إلى أن التأخر في تشكيل الحكومة المحلية وتصويت رئيس المجلس المحافظ نتيجة الصراعات السياسية وصل إلى نهايته نتيجة للمباحثات والاتفاقات الجديدة. وأشار المصدر إلى أن المباحثات شارك فيها نخب سياسية كبيرة ووساطات حكومية بهدف التوصل إلى اتفاق ينهي الخلافات ويسهم في تسريع عملية عقد جلسة المجلس المحلي.
وأوضح المصدر أن الأعضاء في مجلس ديالى ومجلس النواب يقومون حالياً بإنجاز الاتفاقات النهائية وتحديد شكل الحكومة المحلية. ومن المتوقع أن يصدر إعلان رسمي يحدد موعد عقد الجلسة المقبلة مساء اليوم أو يوم غد. وتهدف هذه الجهود إلى النجاح في عقد الجلسة المقبلة وضمان عدم فشلها كما حدث في الجلسات السابقة.
وفشل مجلس محافظة ديالى الجديد في عقد جلسته الأولى للمرة الثالثة على التوالي في غضون أسبوعين، وذلك بسبب عدم اكتمال النصاب. وبالرغم من استعدادات مكثفة، إلا أن المجلس فشل في عقد الجلسة بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني.
ويجب الإشارة إلى أن هنالك توقعات بأن تشهد الجلسة المقبلة تحقيق مرادها وعقد الاجتماع بنجاح ودون فشل مثلما حدث في المرات السابقة.