أكد عضو مجلس النواب العراقي محمد نوري وجود ثلاثة أسباب رئيسية وراء هجمات الفصائل العراقية على الأهداف الأمريكية، مشيرًا إلى أن القرار بوقف الإبادة في غزة يكمن بيد الإدارة الأمريكية. وأشار نوري إلى أن الكيان الصهيوني يرتكب حروب إبادة في قطاع غزة بدعم مباشر من واشنطن، مما يدفع الفصائل العراقية لتنفيذ هجماتها ضد الأهداف الأمريكية والصهيونية. وأوضح أن هذه الهجمات تأتي في إطار تضامن الفصائل العراقية مع غزة وضد الدعم الأمريكي لإسرائيل في حربها ضد حماس.
وأشار نوري إلى أن هناك موقفاً ثابتًا من قبل العراق في قضية الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أنه لا يمكن القبول بما يحدث في غزة دون رد فعل. وأكد أن واشنطن تمتلك القدرة على إيقاف مجازر غزة وأن الوضع في المنطقة متأثر بسياسات واشنطن، حيث تنشر الولايات المتحدة نحو 2500 جندي في العراق و900 في سوريا في إطار التحالف الدولي الذي أنشئ لمكافحة تنظيم “داعش”.
منذ منتصف تشرين الأول/أكتوبر، تعرضت القوات الأمريكية والتحالف الدولي في العراق وسوريا لأكثر من 165 هجوماً رئيسا، وتبنت معظم تلك الهجمات “المقاومة الاسلامية في العراق”، معلنة تضامنها مع غزة ومعارضتها للدعم الأمريكي لإسرائيل في حربها ضد حماس، مما يعكس تأثر الأحداث في غزة على الوضع في العراق وسوريا.