وصف سكرتير الحزب الشيوعي الكردستاني، كاوة محمد، الوضع في كردستان بأنه جزء من الحرب النفسية التي تمارس ضد الإقليم من اتجاهات مختلفة. وأشار إلى أن الإقليم يتعرض لهجمات من جهات معروفة بالصواريخ والدرونات، فضلا عن هجمات بصواريخ باليستية إيرانية، وأيضا يتعرض لاحتلال جزء واسع من أراضيه من قبل الجانب التركي. بينما الحكومة الاتحادية مقصرة بملف الموازنة والرواتب، وهناك محاولات لخلق فجوة بين الشعب الكردي وحكومته.
ومن جانبه، قال أحد أعضاء الحزب إن ما قام به الحزب الشيوعي من تظاهرات واحتجاجات هدفها إعادة تقييم الأداء الحكومي، والوقوف مع المجتمع الذي يعاني بشدة. وفي الخامس من الشهر الجاري تظاهر العشرات من الحزب الشيوعي في محافظة اربيل لمساندة المعلمين والموظفين المحتجين. ولم يسمح للمشاركين تنظيم التظاهرة أمام مبنى حكومة تصريف أعمال إقليم كردستان ليتجمعوا أمام مبنى مركز الحزب الشيوعي في المحافظة.
ويقول كاوة محمد إن كل هذه الهجمات تريد إضعاف الإقليم وتحجيم كيانه، وأثرت على وضعه، كما أن الحكومة الاتحادية مقصرة بملف الموازنة والرواتب، وهناك محاولات لخلق فجوة بين الشعب الكردي وحكومته، وهذه جزء من الحرب النفسية التي تريد تحجيم كيان الإقليم.