علق عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية ياسر وتوت على عدم معرفة العراق توقيت القصف الأمريكي والإيراني والتركي على الأراضي العراقية، وأكد أن الحكومة لا تقبل بهذا الانتهاك مهما كانت الأسباب والحجج. حيث اشار الى ان هذه العمليات تجري بسرية تامة داخل الأجهزة الأمنية والعسكرية وأن الجهد المخابراتي في العراق، ليس مخترق لتلك الأجهزة حتى يعرف خططها وتحركاتها العسكرية.
العراق يتعرض بين فترة وأخرى لاعتداءات على السيادة تتمثل بالقصف الجوي أو بالصواريخ لعدد من المناطق، كان اخرها من قبل الجانب الإيراني الذي استهدف مقرا مدنيا وصفته طهران حينها بأنه “مقر للموساد”، في حين تواصل الطائرات التركية اختراق الأجواء العراقية بحجة ملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني، بينما تواصل الطائرات الأمريكية بشكل يومي حسب مختصين، انتهاك سيادة العراق لتفذ تارة ضربات جوية وتارة للاستطلاع فقط دون إعلام السلطات العراقية.
وتحدث وتوت عن صعوبة معرفة توقيتات هذه العمليات حتى من قبل الدول ذات التطور الأمني العالي، وأكد أن الطبيعة السرية لهذه العمليات تجعل من الصعب على أي أجهزة معرفة توقيتاتها، وأن العمليات الجوية تتم بشكل دوري دون إعلام السلطات العراقية.