صدرت فتوى شرعية من المجمع الفقهي العراقي بوجوب المدافعة ونصرة الفلسطينيين في غزة ومساندتهم، وجرى تحميل إسرائيل مسؤولية الأحداث الجارية. أكد المجمع في بيانه أن “التصعيد الحاصل في غزة والأراضي الفلسطينية يتحمله الكيان الصهيوني الغاصب، حيث يقوم بانتهاك حقوق الشعب الفلسطيني والاعتداء على مقدساتهم وأراضيهم”.
ودعا المجمع قادة الدول العربية والإسلامية وعلمائها وشعوبها إلى دعم أهل غزة وقيامهم بواجب الدفاع عن دينهم وأرضهم، مشيراً إلى أهمية نصرتهم وعدم خذلانهم. واختتم البيان بالدعاء والتمنيات للمقاومين في فلسطين بالنصر والتوفيق في جهودهم لتحرير أرضهم، وأعرب عن الثقة في نصر الإسلام والمسلمين.
ويأتي هذا التصريح ضمن الحملات والتضامن العربي والإسلامي مع الشعب الفلسطيني في القضية الفلسطينية والاحتجاج على سياسات الاحتلال الإسرائيلي. وتعتبر الفتوى من المجمع الفقهي العراقي، الذي يعتبر من الجهات الدينية المرموقة، تأكيداً على الواجب الديني للتحرك والمدافعة عن الفلسطينيين ودعمهم في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاته. كما تشير الفتوى إلى أهمية دور الفلسطينيين في المقاومة والدفاع عن حقوقهم المشروعة.
ومن المرجح أن تؤثر هذه الفتوى على المشهد العربي والإسلامي، وقد يعزز من التضامن مع الشعب الفلسطيني وزيادة الدعم له، وربما يؤثر على المواقف الرسمية للدول العربية والإسلامية تجاه القضية الفلسطينية وإسرائيل. كما قد تدفع الفتوى المؤمنين والعلماء العراقيين ومنطقة الشام للمشاركة في النضال المسلح أو تزيد من دعم الأموال والإمكانيات للفلسطينيين.