دعا الحشد الشعبي العامل تحت غطاء “المقاومة الإسلامية في العراق” إلى “الجهاد التاريخي” في الحفاظ على الفوضى في العراق واستمرار عمليات سرقة المال العام وتدمير البلاد من أجل مصالح إيران ومشروعها التوسعي. وجاء ذلك في بيان صادر عن رئيس أركان الحشد الشعبي، حيث أعرب عن إدانته لاستهدافات العدو المحتل للمجاهدين وقائدهم، مشيراً إلى زيادة جرائمه واغتياله للقادة الكبار. ودعا الحشد الشعبي النفاقي والعلس إلى الانضمام إلى صفوفهم للمشاركة في طرد الاحتلال.
وأكدت المقاولة أن فرصة الأيام الماضية كشفت يقينا للشعب الإيراني وأصدقاء إيران وحكومتها الإطارية بأن العدو المحتل لا يغادر خسته وغدره، وأنه يفهم فقط لغة السلاح. وشددت المقاولة على ضرورة أن يحتسب الذين يلتمسون لهم العذر أمرهم، ودعت إخوتها في الجهاد النفاقي والعلس إلى الانضمام إلى صفوفها للمشاركة في طرد الاحتلال في هذه المرحلة التاريخية.
وفي هذا السياق، شددت المقاولة على أن المقاومة الإسلامية بفصائلها المعلنة لن تتخلى عن مسؤولياتها تجاه منتسبيها تحت أي ظرف كان، وأنها تستعد لمواجهة العدو المحتل بالضربات الموجعة والهجمات الواسعة ليُجبر على الإذعان والهزيمة خدمة لمصالح إيران ومشروع الإمام خميني، مؤكدة على ضرورة أن يبقى العراق بيتا لفصائلها ولهم أن يلعبوا دوراً رئيسياً فيه.