كشفت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية في العراق عن أسباب استمرار انتهاك سيادة العراق من خلال الضربات الجوية التي تشنها دول أخرى. وأكد أحد أعضاء اللجنة أن هذا الانتهاك يرجع إلى عدم امتلاك العراق أسلحة دفاع جوي متطورة بسبب رفض الولايات المتحدة لتزويده بتلك الأسلحة. وأشار إلى أن العراق سيعمل على دفع الحكومة نحو شراء منظومات دفاع جوي متطورة لوقف عمليات انتهاك سيادته.
يتعرض العراق بين فترة وأخرى لاعتداءات على سيادته، سواء بالقصف الجوي أو بالصواريخ، ويعزو أحد أعضاء اللجنة السبب في ذلك إلى عدم امتلاك العراق أسلحة دفاع جوي متطورة. وقد تم تصنيف بعض الاعتداءات على السيادة العراقية على أنها اختراقات للأجواء العراقية من قبل الطائرات التركية بحجة ملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني. بينما تواصل الولايات المتحدة وإيران انتهاك سيادة العراق من خلال تنفيذ ضربات جوية أو استطلاع دون إعلام السلطات العراقية.
وختم العضو البرلماني بتأكيد أن القادة العسكريين العراقيين ماهرون ووطنيون، وأن استمرار انتهاك سيادة العراق يتطلب امتلاكه أسلحة دفاع جوي متطورة. وأشار إلى أن العراق سيسعى لشراء تلك الأسلحة للتصدي لأي تهديد يمكن أن يؤثر على سيادته.