أصدرت المقاومة الإسلامية في العراق بيانًا أعلنت فيه عن استئنافها الهجمات ضد القوات الأمريكية ودعت كافة الفصائل والمقاتلين للانضمام إليها لطرد المحتل. جاء بيان المقاومة بعد اغتيال أبو باقر الساعدي من قبل واشنطن شرقي العاصمة بغداد، ووصفت هذه الخطوة بأنها تعتبر مرحلة تصعيدية جديدة. أشارت المقاومة في بيانها إلى أنها لن تمنح قوات الاحتلال فرصة للخروج من العراق كما حدث في السابق.
وفي الوقت نفسه، دعت المقاومة أيضًا جميع المقاتلين الى الانضمام الى صفوف المقاومة لطرد الاحتلال وتصديه لهذه المرحلة التاريخية في العراق والمنطقة. يذكر ان واشنطن قامت بتبني عملية اغتيال القيادي في الحشد الشعبي وكتائب حزب الله، أبو باقر الساعدي. وقد أعلنت الحكومة العراقية عن بدء الجولة الثانية من الحوار مع واشنطن من أجل خروج قوات التحالف الدولي من العراق، وتم تحديد يوم 11 شباط موعدًا لبدء الجولة.
وأصدرت قوة المهام المشتركة – قائد عملية العزم الصلب بيانا للتأكيد على استئناف المحادثات العسكرية بينها وبين القوات المسلحة العراقية في بغداد. وأشار الى انهم سوف يقومون بتقييم التقدم الذي تحقق في مهمتهم المشتركة لهزيمة داعش ومناقشة المرحلة الانتقالية المستقبلية لمهمتهم.