أدانت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة الهجوم الإرهابي الذي نفذته الولايات المتحدة داخل الأراضي العراقية، حيث قامت بقصف بعض مواقع في شرق بغداد ما أدى إلى مقتل قائد في ميليشيا كتائب حزب الله الحشدوية. وصرح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، بأن هذا العمل يعتبر انتهاكًا صارخًا للسيادة الوطنية ووحدة العراق، وانتهاكا للقوانين الدولية. وأكد أن هذا الهجوم جزء من سلسلة من الممارسات العدائية التي تقوم بها الولايات المتحدة والتي تهدد السلام والأمن الإقليمي والدولي.
وأضاف كنعاني أن الهجوم الأمريكي يعتبر استمرارًا للدعم الكامل للجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني. وقد أسفر الهجوم عن مقتل 3 أشخاص من بينهم قيادي في كتائب ميليشيا حزب الله. ودعت الخارجية الإيرانية إلى وقف هذه الممارسات العدائية وضرورة التحقيق في الحادث ومحاسبة المسؤولين عنه.
واعتبرت الخارجية الإيرانية أن استمرار الولايات المتحدة في استهداف قادة الحشد الشعبي يعرض السلم والأمن الإقليمي والدولي للخطر، وأكدت أيضا دعمها الكامل لسيادة العراق ووحدته الوطنية ورفضها أي تدخل خارجي في شؤونه.