أصدرت وزارة التربية توضيحاً بشأن توزيع الكتب والمناهج الدراسية. وأكد المُتحدث الرسمي باسم الوزارة كريم السيد أن الوزارة تغلبت على عقبة قلة التخصيص المالي وتواجه الآن تحدي التأخير في إقرار الموازنة ووصول التعليمات ومدد التعاقد. قال السيد إن الوزارة تُسابق الوقت في عمليات الطباعة والتوزيع، وتواصل العمل في المخازن بشكل مستمر. كما وجه وزير التربية بإطلاق المناهج إلكترونياً حتى وصول الكتب الورقية ودعا إلى عدم تصديق الإشاعات بعدم وصول الكتب.
وأعرب السيد عن حرص الوزارة على انطلاق العام الدراسي في الوقت المحدد، على الرغم من التحديات التي تواجهها وضغط الوقت. وشدد على أن الوزارة تأمل في إنهاء أزمة توزيع الكتب في الأسبوع المقبل، وأن العام الدراسي سيبدأ بشكل طبيعي. وأشار إلى أهمية تخصيص مساحة كافية لتنفيذ الحصص والدوام الرسمي بسبب ضغط وكثافة بعض المدارس.
بذلت وزارة التربية جهوداً كبيرة لتغليب عقبة قلة التخصيص المالي في توزيع الكتب والمناهج الدراسية. تواجه الوزارة تحديات أخرى بسبب تأخير إقرار الموازنة ووصول التعليمات ومدد التعاقد. وعلى الرغم من ذلك، فإن الوزارة تستمر في طبع وتوزيع المناهج، وتعمل بشكل متواصل في المخازن لضمان وصول الكتب في الوقت المحدد. كما أكد الوزير على أنه تم توجيه الهيئات التعليمية والتدريسية بعدم إلزام الطلبة وإجبارهم على المناهج حتى وصول الكتب.
كما أبدى السيد حرص الوزارة على انطلاق العام الدراسي في الأول من تشرين الأول وعدم تأجيل الموعد. وأوضح أنه بالرغم من التحديات وضغط الوقت، تعمل الوزارة جاهدة لإنهاء أزمة توزيع الكتب في الأسبوع المقبل والبدء بعام دراسي متميز. وشدد على أهمية تخصيص مساحة كافية لإتمام الحصص وتنفيذ ساعات الدوام الرسمي في الظروف الحالية التي تشهد ضغطًا وكثافة في بعض المدارس.