كشف رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، عن “معادلة” بشأن الهجمات المتبادلة بين الفصائل المسلحة والقوات الأمريكية. وأكد السوداني أنه تم التوصل إلى اتفاق بأن توقف الفصائل هجماتها مقابل وقف الرد الأميركي. وأشار إلى أن إنهاء مهمة التحالف الدولي لمحاربة داعش هدفه نزع كل مبررات الهجمات على مستشاريه، مؤكداً أن أي هجوم عسكري على أراضي العراق مرفوض من أي جهة كانت.
وأضاف أنه ليس لدينا أي اتصال مع أميركا بعد الاعتداء الأخير، موضحاً أن إقليم كردستان جزء من التفاوض لإخراج قوات التحالف. فيما أكد أن التحالف الدولي بدأ بطلب عراقي “وسينتهي أيضا بطلب عراقي”. وأكد السوداني أن العراق يسعى إلى الحفاظ على سيادته وأمنه واستقراره ولا يرغب في اشتباكات جديدة على أراضيه.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قال الشهر الماضي إن الولايات المتحدة ستبقي على عدد صغير من القوات في العراق بمهمة التدريب ومحاربة الإرهاب. فيما اشار السوداني إلى أنه “لا يمكن أن نسمح للعراق بأن يكون مسرحاً لصراعات إقليمية او دولية، مشدداً على أن العراق ليس طرفاً في الحروب الخارجية بل بلداً سيادياً يحتاج لتحقيق الاستقرار”.