أعلن مجلس شيوخ عشائر بلد وجمع من “جماهير الإطار الوطني” في صلاح الدين رفضهم لجلسة انتخاب أحمد الجبوري “أبو مازن” محافظًا لصلاح الدين. طالب المجلس الرئاسات الأربع (الجمهورية والوزراء والبرلمان والقضاء) بالتدخل لإعادة انتخاب رئيس مجلس صلاح الدين والمحافظ. كما طالبوا باستحداث محافظة “جنوب صلاح الدين”. توعد النائب عن كتلة “الصادقون” بكشف الأوراق وقال إن “الوجوه ستسود، ولا مكان للفاسدين والخونة في صلاح الدين” على خلفية جلسة انتخاب “أبو مازن”. صدرت كتلة الإطار الوطني بيانًا شديد اللهجة على خلفية تشكيل حكومة صلاح الدين المحلية وانتخاب رئيس للمجلس ونائب له، وشكت فيه ما وصفته بـ”الطائفية وغدر الحلفاء”. وأشارت إلى أنها ستحتفظ بالحق في اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفات القانونية التي ارتكبت في إدارة الجلسة واختيار شخصيات غير مؤهلة قانونًا لاستلام المناصب.
صوّت مجلس محافظة صلاح الدين على رئيس حزب الجماهير النائب أحمد عبدالله الجبوري “أبو مازن” رئيسا للحكومة المحلية في المحافظة، بعد أن انتخب عادل عبد السلام رئيسًا لمجلس المحافظة ومحمد الحسن عطية نائباً للرئيس. النائب عن كتلة “الصادقون” التابعة لـ”عصائب أهل الحق” محمد البلداوي توعد بكشف الأوراق وقال إن “الوجوه ستسود، ولا مكان للفاسدين والخونة في صلاح الدين” على خلفية جلسة انتخاب “أبو مازن”. كتلة الإطار الوطني التابعة لـ(الإطار التنسيقي الشيعي)، أصدرت بيانًا شديد اللهجة على خلفية تشكيل حكومة صلاح الدين المحلية وانتخاب رئيس للمجلس ونائب له، وشكت فيه ما وصفته بـ”الطائفية وغدر الحلفاء”، مشيرةً إلى أنها تحتفظ بالحق في اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفات القانونية التي ارتكبت في إدارة الجلسة واختيار شخصيات غير مؤهلة قانونًا لاستلام المناصب.