رفض رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أي أعمال أحادية الجانب التي تقوم بها دول أخرى على حساب سيادة العراق، مؤكداً على حرص الحكومة العراقية على إقامة علاقات جيدة مع دول المنطقة والعالم، مع الحفاظ على سيادتها وأمنها. وفي هذا السياق، استقبل السوداني الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي أكبر أحمديان، وأكد له رفض العراق للأعمال الأحادية الجانب واستعداده للتحقيق في الهجوم الصاروخي الذي شنه الحرس الثوري الإيراني على أربيل، مع تأكيد حرصهم على مواصلة العمل الدبلوماسي والقانوني.
وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني على التزام بلاده بأمن العراق واستقراره، وحرصها على مواصلة العمل بما يحفظ أمن العراق وإيران ويجنب العمليات العدائية والفتن.
من جهة أخرى، وصف رئيس الوزراء العراقي القصف الصاروخي الذي استهدف مدنية في أربيل بأنه “عمل عدواني واضح”، وأعلن عن عزم الحكومة اتخاذ إجراءات قانونية ودبلوماسية تجاه هذه الأحداث. وتأتي هذه التصريحات في ظل التوترات المستمرة بين إيران والعراق والتحديات الأمنية التي يواجهها العراق في ضوء الهجمات المتكررة التي استهدفته في الآونة الأخيرة.