أعلنت وزارة التربية في العراق أن أزمة نقص وشحة كتب المناهج الدراسية ستنتهي قريبًا. وأوضح المتحدث الرسمي باسم الوزارة أن التأخير في اعتماد الموازنة وتأخر وصول التعليمات وتوزيع الكتب جعل الوزارة تواجه تحديًا حقيقيًا في السباق مع الوقت لإكمال عمليات الطباعة والتوزيع. وأكد أن الوزارة مستمرة في عملية طباعة وتوزيع المناهج وتوقع أن يزيد معدل التجهيز تدريجيًا خلال هذا الأسبوع.
وفي ظل هذه الأزمة، وجه وزير التربية الهيئات التعليمية بعدم إلزام الطلبة واجبارهم على المناهج حتى يتم استلام الكتب الدراسية. وأشار المتحدث إلى أن الوزارة تستعد أيضًا لإطلاق مناهج إلكترونية للطلبة حتى يصلهم الكتب المطبوعة من المطابع والمخازن. وأكد أن الوزارة تعمل جاهدة لضمان انطلاق العام الدراسي في الوقت المناسب ولتقليل ضغط الوقت والاجراءات التي تواجهها.
من جهة أخرى، تعتبر طباعة المناهج الدراسية في العراق من الملفات المثيرة للجدل، حيث تتكرر أزمة نقص الكتب مع بداية كل عام دراسي. وتعود أهم أسباب هذا النقص إلى التعديلات على المناهج وقلة التخصيصات المالية وتأخر صرفها. وفي الوقت الحاضر، تعاني أغلب المدارس في العراق من نقص في المناهج الدراسية لجميع المراحل مما يجبر أولياء الأمور على شراء الكتب واللوازم المدرسية من السوق المحلية.
لذلك، تعمل وزارة التربية في العراق بجدية على حل أزمة نقص وشحة الكتب المدرسية وتهدف إلى إتمام عمليات الطباعة والتوزيع في أقرب وقت ممكن. كما تهيب الوزارة بالطلبة وأولياء الأمور بعدم الاعتماد على الشائعات وعدم الالتزام بالمناهج إلى حين استلام الكتب الدراسية. وتأمل الوزارة أيضًا في أن تنتهي هذه الأزمة خلال الأسبوع المقبل لضمان بدء العام الدراسي بشكل سلس ومتميز.