قام المتحدث السابق باسم التحالف الدولي مايلز كاكنز بالتعليق على الجدل الحالي بين البيت الأبيض وبغداد بشأن ما إذا كانت الحكومة العراقية مسبقاً على علم بالضربات الجوية الأخيرة أم لا، وصرح بأن “الحقيقة في المنتصف”. وأكد أن الولايات المتحدة استهدفت 7 مواقع وضربت أكثر من 80 هدفاً في العراق، وشملت هذه الضربات مواقع التخزين التي تحتوي على وطائرات بدون طيار وصواريخ كاتيوشا، ومرافق مراقبة. كما أشار إلى أن البيت الأبيض أكد أن العراق كان على علم بالقصف الجوي، بينما اعترضت بغداد وقالت إنها لم تكن تعلم بالقصف الجوي، مما جعله يعتقد أن الحقيقة في مكان ما بين الطرفين.
وأضاف كاكنز أن الولايات المتحدة تأخذ أي تقرير عن ضحايا بين المدنيين على محمل الجد، مشيراً إلى أنه من المحتمل أن المدنيين في القائم أصيبوا نتيجة انفجارات ثانوية. وأوضح أنهم رأوا في الفيديو انطلاق صواريخ من الاعتدة بعد قصف المستودعات، وأكد أنه من المروع وجود إصابات بين المدنيين، لكنه أيضاً يدرك أن الولايات المتحدة دقيقة في استهداف المواقع العسكرية بشكل خاص.
وفي الختام، أكد كاكنز أنه يجب تحديد الحقيقة بشأن ما إذا كانت الحكومة العراقية على علم مسبق بالضربات الجوية، وأنه يجب اتخاذ الإجراءات اللازمة لتجنب وقوع ضحايا بين المدنيين في المستقبل.