قالت الكاتبة العراقية لينا مظلوم إن قضية انسحاب القوات الأمريكية وقوات التحالف الداعمة لها من العراق هي قضية مثارة كثيرا في العراق منذ فترة طويلة، وانتقلت إلى الواجهة بقوة بعد مقتل قاسم سليماني. وأشارت إلى أن التصريحات المتضاربة من المسؤولين الأمريكيين بشأن الانسحاب تجعل الأمر معقدًا أكثر، ففي حين صرح وزير الدفاع الأمريكي بأنه لا نية للانسحاب حاليا، بدأت السفيرة الأمريكية في العراق المشاورات بشأن الانسحاب.
وأوضحت أن العلاقة بين العراق والولايات المتحدة ليست بسيطة، حيث استثمرت الولايات المتحدة الكثير في العراق ولديها مصالح استراتيجية في المنطقة. وأشارت إلى أن الوضع في العراق أصبح أكثر تعقيدًا بسبب تورط ميليشيات مسلحة وصراعات إقليمية ودولية، مما يجعل الانسحاب أمرًا معقدًا أكثر.
من جانبها، أشارت لينا مظلوم إلى أن الصراعات الإقليمية والدولية في العراق قد زادت تعقيدًا خصوصًا بعد عملية “طوفان الأقصى”، حيث دخلت ميليشيات ولائية مسلحة في صراع مع الحكومة، مما يجعل الوضع أكثر صعوبة وتعقيدًا. وأكدت أن هذا الصراع يشمل مصالح دولية وإقليمية مختلفة في العراق، مما يجعل قضية الانسحاب تعقيدًا كبيرًا وتحتاج إلى مزيد من المشاورات والجهود للتوصل إلى حلول شاملة.