سجلت أسعار النفط خسائر أسبوعية بسبب تقلص فرص خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة بعد تقرير قوي للوظائف. كما تأثرت الأسعار بتراجع النمو الاقتصادي في الصين وتصاعد التوتر في الشرق الأوسط. وقد خسر كلا من خام برنت وخام غرب تكساس الأميركي نحو سبعة بالمئة خلال الأسبوع، مما يعكس الضغوط السائدة على أسواق النفط.
ومن المتوقع أن تستمر أسعار الفائدة المرتفعة، التي تضعف النمو الاقتصادي والطلب على النفط، في الاقتصادات الكبرى مثل الولايات المتحدة ومنطقة اليورو على المدى القريب. وقد أظهرت البيانات أن الشركات الأميركية أضافت وظائف أكثر من المتوقع في يناير، مما يقلل من احتمال خفض أسعار الفائدة في البلاد. وقفز الدولار مقابل جميع العملات الرئيسية عقب البيانات، مما يشير إلى رد فعل إيجابي على التقرير القوي للوظائف.
يبدو أن ضغوط السوق والعوامل الاقتصادية مثل احتمال تخفيف التوتر في الشرق الأوسط وتباطؤ النمو الاقتصادي في الصين قد أثرت سلباً على أسعار النفط. وسجلت العقود الآجلة لخام برنت وخام غرب تكساس الأميركي خسائر أكثر من سبعة بالمئة خلال الأسبوع، مما يعكس القلق المستمر بشأن الطلب العالمي على النفط. ومن الممكن أن تستمر هذه الضغوط في الاسواق لعدة فترات قصيرة حتى تستقر الأوضاع الاقتصادية والسياسية في العديد من الدول.