أعلن مصدر أمني في بغداد أن القوات العراقية قد اتخذت “استعدادات الحرب” في منطقة القائم نتيجة لتصاعد الخطورة هناك، حيث تم سحب عجلات الجيش وإطفاء التيار الكهربائي وكاميرات المراقبة بسبب الوضع المشابه للحرب. وأظهرت مشاهد مصورة تصاعد الصواريخ من المقرات التي تعرضت للقصف في منطقة القائم، مما أدى إلى حدوث خسائر مادية في المواقع المدنية واحتراق العجلات. وأشارت المصادر إلى تحول شوارع القائم إلى مستودع للصواريخ بسبب الصواريخ المتطايرة وغير المنفجرة من مقرات الحشد.
ووفقًا للمصادر، اقترح البعض أن تكون هذه الخسائر ناجمة عن الصواريخ المتطايرة من المقرات، مما يؤكد تصاعد وتيرة النزاع في المنطقة. وفي هذا السياق، فإن القوات الأمنية تواصل استعداداتها لمواجهة التهديدات المحتملة، وقد أعلنت وزارة الدفاع العراقية أن القوات العراقية ماضية في تنفيذ خطط الدفاع والحماية والتأمين لجميع المواقع الحساسة في البلاد.
وفي الوقت نفسه، دعت الحكومة العراقية إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد، وحثت على إيجاد حل سلمي للنزاعات، معبرة عن قلقها إزاء التوتر الحالي في المنطقة وتأثيره على المدنيين. كما أعربت الحكومة عن استعدادها لتقديم المساعدة والدعم لجميع الأطراف المتضررة من الأحداث الأخيرة، مؤكدة الالتزام بالحفاظ على أمن واستقرار البلاد.