تواصلت الاشتباكات في قطاع غزة بين الجيش الإسرائيلي والمقاتلين الفلسطينيين، حيث قام جيش الاحتلال بتغيير أسلوبه القتالي وتركيز هجماته في مناطق محددة، بما في ذلك خان يونس التي تعد عاصمة مسلحي حماس. وشهدت المنطقة اشتباكات ضارية في عدة مناطق جنوبي غزة وشمالها، وكانت المواجهات تركزت في المناطق التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي لتنفيذ عمليات. ويخطط الجيش الإسرائيلي لمهاجمة مدينة رفح على الحدود مع مصر.
صرحت كتائب القسام التابعة لحماس وسرايا القدس التابعة للجهاد باستمرار مواجهاتهما مع القوات الإسرائيلية واستهدافهما لجنود الاحتلال وتدمير آلياتهم. وتخطط إسرائيل للتوجه إلى رفح بعد انتهاء المعركة في خان يونس، مما يعني مواجهة محتملة مع مصر. ويظهر تهجير الفلسطينيين إلى مصر وتدمير الأراضي الفلسطينية تفاقم الأزمة.
وفي وقت نفذت فيه إسرائيل عمليات هدم على طول الحدود مع قطاع غزة بهدف تأمين منطقة عازلة، وقد ألحقت الحرب على غزة أضراراً كبيرة بالبنية التحتية والمباني. وتدخلت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية للتصدي لهذه المخططات ووصفت العملية بأنها جزء من مشاريع الاستعمار الإسرائيلية في المنطقة.