أعلن النائب محمد البلداوي عن أسباب تعويض ذوي ضحايا فاجعة الحمدانية في محافظة نينوى، وشدد على ضرورة وضع نظام صارم وحازم لحماية المدنيين من الفواجع والحوادث. وأكد البلداوي أن الحادثة المأساوية في قضاء الحمدانية تسببت في ألم كبير لعشرات الأسر وارتفاع حصيلة الضحايا إلى أكثر من 120 شخصًا. وأشار إلى أن سقوط الضحايا بسبب الحوادث يشكل كارثة ونحن نشعر بألم الأسر لأننا كنا ضمن الضحايا في فواجع في مدينة بلد ومحافظة صلاح الدين ومدن أخرى.
وأكد البلداوي أن جبر الضرر يجب أن يكون أولوية للدولة، مع الأخذ في الاعتبار محاسبة المسؤولين واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار الفواجع والضغط من أجل تنفيذ معايير السلامة العامة بشكل فعال ودون تأخير. وأكد أيضًا أن التعويض وحفظ حقوق ذوي الضحايا لا يعني التغاضي عن محاسبة المقصرين، بل يتطلب تحقيقًا شفافًا يصاحبه قرارات فعلية. وأشار إلى أن وضع نظام صارم لحماية المدنيين من الفواجع والحوادث يعد أولوية وتعويضهم هو جزء من دعم الدولة لهم.
وفي سياق متصل، أعلنت دائرة صحة محافظة نينوى ارتفاع حصيلة ضحايا حريق الحمدانية إلى 124 حالة وفاة، مع إرسال 20 مصابًا للعلاج خارج العراق. وأوضحت الدائرة أن العديد من الجرحى لا يزالون يعالجون في مستشفيات في دهوك والموصل وأربيل. وتم تهيئة ثلاث حالات أخرى لإرسالها لتلقي العلاج خارج العراق. تأتي هذه الأحداث بعد إعلان النائب البلداوي عن ضرورة تعويض ذوي الضحايا وتطبيق نظام لمنع الفواجع والحوادث وحماية المدنيين.