استعرض المستشار السياسي لرئيس الوزراء، فادي الشمري، اليوم الخميس، تفاصيل كثيرة حول المواقف السياسية الراهنة في العراق. وتحدث الشمري عن وساطات وحوارات مع المقاومة والخلاف حول استهداف الأمريكان، ووصف ذلك بأنه “ماراثون منهك”، الذي شاركت فيه مختلف قوى الإطار. وشدد على أن هناك حوارات مباشرة وغير مباشرة مع القوى التي لديها تمثيل في النظام والعملية السياسية، وأوضح أن هذه الحوارات تعتبر ماراثونية وليست سهلة.
وأشار الشمري إلى أن معظم قادة الإطار في العراق داعمة لمسارات الحكومة، كما أن الآخرين ليست غير داعمة ولكنها متعرضة لإحراج في مساحاتها الشعبية والسياسية. وأكد أيضًا أنهم جربوا الجانب الإيراني في حل المشاكل العالقة بما في ذلك مسألة المعارض الإيرانية في كردستان. وأوضح أن الجانب الإيراني قد قبل بتوقيع اتفاق أمني ولديهم لجنة أمنية مشتركة وهم في إطار تصحيح الموقف بسبب الهجوم الصاروخي الذي تعرضت له أربيل.
وأخيرًا، أشار الشمري إلى أن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي تبعات سلبية ناتجة عن الوضع الراهن، وأنه يجب عليهم التعاطي معها من خلال المؤسسات الرسمية. كما أكد أن الشعب العراقي هو من اختار الحكومة ولذلك يجب أن يكون الرد على الأزمة من خلال مؤسسات الدولة، وأن الحوارات الجارية مع قوى الإطار هي طويلة المدى ومعقدة.