قام النائب الجمهوري بريان ماست بتصريح صادم حول الأطفال الذين قتلوا في غزة، حيث وصفهم بأنهم “ليسوا مدنيين أبرياء”. وقد واجهته مجموعة ناشطين يساريين بشدة في قاعات الكونغرس بسبب دعمه القوي للحرب الإسرائيلية المستمرة في غزة، والتي أسفرت عن مقتل العديد من الفلسطينيين، بما في ذلك النساء والأطفال، وتسببت في معاناة مئات الآلاف من سكان غزة من الجوع والأمراض. واعتبر ماست أن الأمم المتحدة كانت غبية لأنها أنشأت الأونروا، ودعا إلى تدمير المزيد من البنية التحتية في غزة.
المجموعة اليسارية “كود بينك” وجهت اتهامات قوية لماست، حيث وصفوه بأنه “قاسي القلب” و”بلا قلب” بسبب تصريحاته المثيرة للجدل بشأن الوضع في غزة. وقد سألت إحدى أعضاء المجموعة ماست عما إذا كان قد رأى صور الأطفال القتلى والمحتضرين في غزة، لكنه رد بشكل مثير للجدل بأن الأطفال الذين قتلوا “ليسوا مدنيين فلسطينيين أبرياء”. هذه التصريحات أثارت غضب وانتقادات واسعة ضد ماست ودعوات له بالتراجع عن تصريحاته.
بالإضافة إلى تصريحه المثير للجدل حول الأطفال الفلسطينيين في غزة، دعا بريان ماست إلى عدم تقديم دعم مالي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ودعا إلى إلغاء تمويل الوكالة تمامًا. كما دعا إلى تدمير المزيد من البنية التحتية في غزة، مما أثار مزيد من الانتقادات والاستنكار من قبل الجماهير والنشطاء الدوليين.