أكد النائب علي شداد أن زعماء الإطار في محافظة البصرة قد استجابوا لأمر مكتب زعيم إيراني ببقاء محافظ البصرة الحالي أسعد العيداني في منصبه. وأشار إلى أن العيداني مدعوم من الحرس الثوري ويرون نفسهم محافظين للبصرة، وقد حصل على أكثر من نصف المقاعد في مجلس المحافظة ضمن تحالف تصميم. وعلى الرغم من إعلان الإطار التنسيقي بعدم تجديد ولاية أي محافظ، إلا أنهم استجابوا لأمر مكتب خامنئي ببقاء العيداني في منصبه.
وفي سياق متصل، أشار شداد إلى أن العيداني يعتبر تجديد لولايته وفوزه بمنصب محافظ البصرة لفترة أخرى بمثابة انتصار لنفوذ إيران في المحافظة. وأكد أن هذا القرار يعكس النفوذ السياسي والتأثير الذي تمارسه إيران في البصرة. وأشار إلى أن هذا الأمر يثير قلق العديد من السياسيين والمواطنين في المحافظة، ويظهر الضغط الذي تمارسه إيران على السلطة السياسية في البصرة.
وختم شداد حديثه بالتأكيد على أن استمرار العيداني في منصبه يمثل تدخلًا واضحًا لإيران في الشأن الداخلي للعراق، ويعكس الضغط السياسي الذي تمارسه إيران على القوى السياسية في المحافظة. ودعا إلى ضرورة الحفاظ على سيادة العراق وقراره السياسي دون تأثير خارجي.