خاطبت وزارة الداخلية العراقية اليوم الأربعاء، هيئة الإعلام والاتصالات ووزارة الاتصالات لغلق تسعة ألعاب إلكترونية في البلاد. وقد أعلن الناطق باسم وزارة الداخلية وخلية الإعلام الأمني العميد مقداد ميري عن هذا الإجراء في بيان صحفي أوردته وكالة إيرث نيوز. وأوضح ميري أن تلك الألعاب تعمل على زيادة العنف في المجتمع والأسرة، وتحرض على الجرائم، مشيراً الى أنها تسبب هدراً للأموال الطائلة من خلال تغذيتها وتحديثها. وأكمل ميري بالقول إن السلطات الأمنية ستلاحق مروجي هذه الألعاب من خلال الأجهزة الاستخبارية.
يُعد تحذير السلطات العراقية من الألعاب الإلكترونية التي تحرض على العنف والجريمة إشارة إلى التطور السريع في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتأثيرها السلبي على المجتمع. وتعتبر الحكومة العراقية أن الألعاب الإلكترونية تشكل تهديداً على الاستقرار والأمان في البلاد، وتعمل على زيادة الجرائم والعنف. وتؤكد على ضرورة تشديد الرقابة على مثل هذه الألعاب واتخاذ إجراءات لوقف تداولها وحظرها.
من جانبها، تعتبر وزارة الداخلية ووزارة الاتصالات في العراق أنه يجب اتخاذ إجراءات حازمة لمواجهة هذا الظاهرة، وحماية الشباب والمجتمع من التأثير السلبي لمثل هذه الألعاب الإلكترونية. وتعكس تلك الإجراءات التزام الحكومة بمكافحة الجريمة والعنف في المجتمع، وحماية الشباب والأسر من الأثر السلبي لتلك الظاهرة.