في عام 2008، أبرمت الولايات المتحدة والعراق اتفاقية الإطار الإستراتيجي، والتي كانت تشتهر بالوعود بانسحاب القوات الأمريكية بالكامل بحلول عام 2011. وكان الاتفاق يحمل توقيع رئيس الوزراء العراقي حينها، نوري المالكي، وتضمن أن يتنازل عن جميع حقوق العراق مقابل تعهد الولايات المتحدة بدعم النظام الحالي والحفاظ عليه. وعادت القوات الأمريكية إلى العراق بعد طلب من بغداد للمساعدة في هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية في عام 2014.
تغيير السفير رومانوفسكي كان هناك تغيير في سلطة السفير رومانوفسكي واستبدالها بسبب تقديم معرض بحفلات الكوكتيل وسدد رهانهم لمدة أربع سنوات. وفي الواقع، كانت هناك ممارسات كبيرة لتغيير السفراء الأمريكيين، ولا يزال هذا النهج مستمراً حتى اليوم.
استمرار عمليات الكذب على العراقيين، بالرغم من تأكيد الحقائق على ان الاحتلال الأمريكي لم يغادر البلاد، وأن حلفاؤهم الذين رحبوا بقدومهم ومستفيدين منهم ما زالوا يدعون إلى انسحاب القوات الأمريكية من العراق والكذب والادعاءات تستمر. ويعدون أخطر أعداء العراق ممن يحملون الجنسية العراقية وارتضوا لانفسهم الذل والعار والهوان لان يكونوا أحذية للاحتلال الأمريكي والفارسي.
إلى جانب ذلك، فإن هناك تعاوناً مشتركاً بين بغداد وواشنطن حول قضية الوجود العسكري الأمريكي، وأن الحديث ليس عن انسحاب. وعلى العراقيين أن يتصالحوا بأنفسهم ويدركوا أن الأعداء الحقيقيون هم الذين ارتضوا الذل لأنفسهم وخدموا الاحتلال الأمريكي.